محمد بن أحمد العقيلي الهاشمي

مؤسس نادي جازان الأدبي

About Candidate

مولده وتعليمة

ولد الأديب الشيخ  محمد بن أحمد بن عيسى العقيلي الهاشمي  عام 1336هـ بمحافظة صبيا بمنطقة جازان، ودرس على يد الشيخ محمد بن خميس بن جبير، ثم قرأ على يد والده مبادئ الفقه والنحو. وهذا دليل على أنه نشأ في أسرة علمية. ثم أكمل دراسته على يد الشيخ أحمد الأهدل بصبيا، مواصلاً بعد ذلك طلبه للعلم بحلقة الشيخ عقيل بن أحمد بمنطقة جازان.

 

أعماله ومناصبه

عمل في فرع وزارة المالية بمنطقة جازان عام 1356هـ، وفي العام 1369هـ عُين مديراً لقسم الإيرادات بفرع وزارة المالية، وفي العام 1375هـ تم ترشيحه للعمل بدار الأيتام بمنطقة جازان وهي الدار الأولى التي أنشئت في المملكة، وهو الذي سعى -رحمه الله- لتأسيسها، كما عمل مديراً لمكتب العمل في المنطقة. اختير عضواً في المجلس البلدي والمجلس الإداري بمدينة جازان. أسس النادي الأدبي بجازان عام 1395هـ وعمل رئيساً له حتى عام 1400هـ. وفي العام 1408هـ أهدى لجامعة الملك سعود بالرياض مكتبته العامرة بنفائس الكتب. أما كتبه فهي أكثر من ثلاثين كتاباً ما بين أدبي وتاريخي وجغرافي، له قصيدة بعنوان (بطولة ديجور) ترجمت إلى الفرنسية ونشرت في جريدة (لوموند). ترأس شركة العقيلي وشركاه.

مؤلفاته

أصدر الكثير من المؤلفات والدراسات في العديد من الاتجاهات العلمية ومنها:

1-  ديوانين السلطانين دراسة وتحليل وتحقيق.

2- المخلاف السليماني في التاريخ السياسي والاجتماعي ثلاثة أجزاء.

3- الشاعر الجيزاني ابن هتيمل دراسة وتحليل وتحقيق.

4-  الشاعر الجيزاني ابن شاجر دراسة وتحليل وتحقيق.

5- التصوف في تهامة دراسات.

6-  المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية عن منطقة جازان (جغرافي)

7- الأدب الشعبي في الجنوب دراسات ونصوص.

8- ديوان الأنغام المضيئة.

9- الآثار التاريخية في منطقة جازان.

10- أضواء على الأدب والأدباء في منطقة جازان.

11- – ديوان أفاويق الغمام.

12-  معجم اللهجات المحلية دراسات لغوية مقارنة.

13-  سوق عكاظ في التاريخ.

14  -الشيخ محمد بن عبدالوهاب حياته العلمية والعملية.

 

تكريمه

في العام 1394هـ أقامت جامعة الملك عبدالعزيز مؤتمر مكة الذي كُرِّم فيه الرواد السعوديون، وحصل هو على جائزة الميدالية الذهبية.

وفي العام نفسه حصل على ميدالية الريادة الذهبية من مؤتمر الأدباء السعوديين الأول.

 

العقيلي شاعر مبدع

أبدع العقيلي في استخدام الكثير من أغراض الشعر حيث وظف خيالاته الواسعة وذوقه العام في تركيب المعاني واختيار الألفاظ، فنجده كتب العديد من القصائد الوطنية التي أكدت صدق انتمائه وولائه، وهنا يقول عن شعره الدكتور خالد ربيع الشافعي في هذا المجال إن الشاعر العقيلي تمحورت قصائده الوطنية في:

1-  الإعجاب بشخصية الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله.

2-  رثاء الملوك السعوديين وفيه بث العقيلي كثيراً من رؤاه الوطنية.

3- رصد مظاهر التنمية السعودية ومعطياتها.

مؤرخ رحالة

إن الرحلات التي قام بها العقيلي بين محافظات منطقة جازان وقراها وسعت خياله فنجده تميز في وصف طبيعة المنطقة التي تنوعت صورها، ولم يكتف العقيلي بتلك الحدود بل تجاوزها إلى وصف الجزيرة العربية ومعالمها، وحين خرج من حدود وطنه إلى عالم أوروبا وإفريقيا نجده يسجل إبداعاً شعرياً من خلال تلك الرحلات التي قام بها إلى (ألمانيا) و(باريس) و(لندن) وشلالات نياجرا وجزر هاواي.

وفاته
بدأت معانات العقيلي مع المرض قبل شهر من وفاته  حيث أدخل مستشفى الملك فهد في  جازان  ، وتم تشخيص مرضه على أنه جلطة وبعد أن بدأت صحته تتدهور صدر أمر من الديوان الملكي بأن تقوم طائرة إخلاء طبي بنقله إلى المستشفى التخصصي  بجدة ، وتبين بعد الفحوصات الطبية أن العارض لم يكن جلطة وإنما آلام شديدة في الصدر مع متاعب في المسالك البولية، ثم بدأت المتاعب الصحية تتزايد عليه، حتى توفي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة في 22محرم عام 1423هـ عن عمر يناهز 86 عام رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الفردوس الأعلى .

المصادر

جريدة الجزيرة

Be the first to review “محمد بن أحمد العقيلي الهاشمي”