عبدالله أحمد عبدالجبار

رائد النقد الحديث بالجزيرة العربية

السيرة الذاتية

نشاته

ولد عبدالله بن أحمد عبدالجبار بمكة المكرمة عام ١٣٣٨ه وتلقى تعليمه الأولي بها بين المدرسة الفخرية العثمانية ومدرسة الفلاح ثم ابتعث إلى مصر ليلتحق بكلية دار العلوم ويتخرج فيها عام ١٣٥٩ه عمل عبدالجبار مدرساً في مدرسة تحضير البعثات ثم درس بالمعهد العلمي السعودي ثم انتدب إلى مصر ليكون مراقباً لبعثات الطلاب عام ١٣٦٩ه.

تعليمه:

درس الراحل عبدالجبار اللغة العربية بلندن ثم عاد إلى جدة ليعمل مستشاراً لجامعة المؤسس، فمستشاراً لشركة تهامة، كما عمل اثناء اقامته بمصر نائباً لرئيس رابطة الأدب الحديث بالقاهرة وتم تكريمه هناك. شارك في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد عام ١٣٨٥ه ببغداد، كما تم تكريم الراحل عبدالجبار في مهرجان الجنادرية الواحد والعشرين وحصل على وسام من الدرجة الأولى عام ١٤٢٧ه.

اعماله:

للناقد الكبير الأستاذ عبدالله عبدالجبار جملة من المصنفات في النقد والمسرح والقصة والمقالة إلى جانب المقدمات التي كتبها – رحمه الله – لبعض المؤلفات الأدبية، أما مؤلفاته فهي:

١– التيارات الأدبية في قلب الجزيرة العربية بقسميه الشعر والنثر.

٢– قصة الأدب في الحجاز.

٣– مرصاد المرصاد.

٤– الغزو الفكري في العالم العربي.

٥– أمي – قصة.

٦– العم سحتوت – قصة.

٧– ساعي البريد – قصة.

٨– الشياطين الخرس – مسرحية.

وقد قام الشيخ أحمد زكي يماني بإعادة طباعة كل هذه المؤلفات واخراجها في سبعة أجزاء بعد أن أعدها للنشر الأستاذ محمد سعيد طيب والأستاذ فراج الشريف عام ١٤٢٩ه.

يعد الأديب عبدالجبار أستاذاً لجيل كامل من الأدباء والوزراء والعلماء وعدد من رجالات الدولة ومنهم الأساتذة عبدالعزيز الخويطر، أحمد زكي يماني، عبدالوهاب أحمد عبدالواسع، عبدالرحمن أبا الخيل، عبدالله حبابي، إبراهيم العنقري، محمد عبدالرحمن الشامخ، عمر الساسي، منصور الحازمي، عبدالعزيز الرفاعي، خليل علاف وغيرهم من الأصوات الثقافية في المملكة.

كل هذا النبوغ الذي تمتع به الراحل فيما طرحه من مؤلفات دفع كثيراً من المهتمين بالكتابة عنه، فكتب الناقد المصري الدكتور نبيل راغب كتاباً كاملاً عنه وكتب عنه الشاعر فاروق بنجر والأديب حسين الغريبي وكان الكتاب بعنوان: (عبدالله عبدالجبار المربي والمفكر والأديب الناقد) وكذلك كتب عنه الأديب عبدالله جفري – رحمه الله -.

وفاته:

توفي الاديب يوم السبت السادس من جماد الاخرة من عام 1432هـ عن عمر يناهز (٩٤) عاماً قضاها في خدمة دينه ووطنه وساهم مساهمة فاعلة في إرساء النقد الأدبي في المملكة، كما يعد مؤصل النقد الواقعي في المملكة وذلك بعد صدور كتابه الهام (التيارات الأدبية الحديثة في قلب الجزيرة العربية) والذي صدرت طبعته الأولى عام ١٩٥٩م بالقاهرة.

المصدر:

جريدة الرياض

جريدة عكاظ

كن أول من يترك تقييم إلى “عبدالله أحمد عبدالجبار”