تهاني إبراهيم علي كالو
About Candidate
الجوائز والمشاركات:
– حائزة على الجائزة الأولى للاختراع في المدينة المنورة لعام 1431هـ في برنامج الاختراع إنجاز .
– حاصلة على العديد من الشهادات من إدارة الموهوبات في المدينة المنورة.
– حاصلة على شهادة في فن الخطابة في احد المراكز الصيفية.
– شاركت بدورة للفن التشكيلي وكان نتاج ذلك تكريمي من قبل مدير التربة والتعليم بمنطقة المدينة المنورة بمعرض مواهب مبدعة على أحد لوحاتي التشكيلية,
– حاصلة على دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في ICDL التي تماثل حاليًا دورة كامبردج للحاسب الآلي.
– عضوه في جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي المسماه بـ(واعي) وعضوه في جمعية أبناؤنا الخيرية.
– متأهلة للتصفية النهائية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي بابتكار سريري في خدمتي .
– حاصلة على شهادة مشاركة ودرع تكريم في أولمبياد الرياضيات الدولي في الملتقى الصيفي 1433هـ.
– رشحت لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتفوق العلمي في
الإمارات1432 هـ.
– توُّجت بتاج التميز في الإبداع والبحث العلمي عام 1433هـ.
– شاركت في ملتقى المدينة المنورة التربوي الأول لطلاب وطالبات التعليم العام كمقررة جلسة وعضوه في اللجنة الإشرافية العليا, وفي ملتقى المدينة المنورة التربوي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العام بتقديم ورقة عمل بعنوان استثمار الوقت.
– قدمت محاضرة للتعريف عن ابتكاري بعنوان (سريري في خدمتي ابتكار جديد) في مؤتمر المدينة الدولي الأول لمستجدات التأهيل الطبي المقام في المدينة المنورة 1434هـ ضمن فعاليات المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية.
مشاريع الطالبة
– التغذية الآلية: اطعام الأسماك آليا في الأوقات التي حددها مالكيهم دون عناء منه, ويعتمدون عليه عند غيابهم عن أسماكهم. سبب الانجاز: حاجتنا لمن يقوم بإطعام أسماكنا ورعايتهم عند غيابنا عنهم. |
– سريري في خدمتي
مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ممن لا يقدرون على الحركة بأنفسهم, في توجيههم للقبلة تلقائيا بمجرد سماع الأذان , والحفاظ على سلامة أجسادهم من التقرحات الجلدية وأمراض السرير المختلفة.
سبب الانجاز:
تأثري عند رؤية كبار السن في عائلتي الذين لا يستطيعون الحراك عند تناول الطعام أو حتى عند أدائهم للصلاة, وخاصة عند رؤيتي لجدي مؤخرا على السرير الأبيض لايستطيع الحراك. عندها لجأت إلى الله لأن يلهمني بفكرة تساعد هذه الفئة الغالية.
ملخص للابتكار:
يهدف ابتكار سريري في خدمتي إلى مساعدة المرضى والكبار في السن الذين يعانون من الصعوبة في الحركة أو شلل جسدي, فيعتمدون على غيرهم في مساعدتهم على الحركة كالجلوس أو أداء الصلاة. حتى لا تتصلب أعضاءهم وربما تؤدي طول فترة مكوثهم – كالمصابين بشلل- إلى الإصابة بالتقرحات, فلجأت بداية إلى الله عز وجل ليدلني على كيفية مساعدة هذه الفئة المحتاجة, وبسؤال الأطباء والممرضين الذين يتعاملون مع هذه الحالات.فعملت استبيان ووزعته, واستنتجت أنه بإمكاني ابتكار جهاز يساعد هذه الفئة ويحل لنا مشكلة صعوبة الحركة وعدم الإتحاه للقبلة وتقرح الجلد وتصلب العظام, ولله الحمد صممت السرير الآلي عن طريق تركيب روبوت (NXT)وبرمجته بحيث يتحسس لصوت الآذان فيتجه للقبلة تلقائيًا, ويمكن للمريض سماع الأذان منه,وهناك لوحة مرتبطة بالسرير خاصة لتيممه, و يُصدر الفراش ذبذبات تعمل على تهوية جسد المريض وعمل مساج له لتحريك الدورة الدموية , بالإضافة إلى دعامات علوية تساعده على تحريك جسده, وجراب داخلي لإخفاء كيس القسطرة عن الناظرين أكرمكم الله. فبإذن الله إن تم تطبيق ابتكاري على أرض الواقع في المستشفيات والمنازل ودُور الرعاية ومراكز ومستشفيات التأهيل, سوف يخفف العبء على المسؤولين, ويحقق الأهداف المذكورة, ويُشعِر المريض بشعور السليم, وقد تم الحصول على خطابات تأييد لابتكاري ورغبه تطبيقه في العديد من مستشفيات دور الرعاية ولله الحمد. وسوف يتم تصنيع السرير النهائي في مصنع الجسم للمعدات الطبية بإذن الله حيث تمت الموافقة. ولله الحمد بعد تحليل نتائج الإستبيانات واللقاءات التي أجريت مع الفئة المعنية ظهرت نسبة المؤيدين لهذه الفكرة 99% مما زادني حماسةً للبحث وتطبيق مشروعي على أرض الواقع وإفادة مجتمعنا به, بإذن الله تعالى, وأطمح بإذن الله تعالى أن أطور في مشروعي العديد من النقاط تم تدوينها.
البحث العلمي:
في الكهف رقدوا وفي القرآن ذكروا
ملخص للبحث:
تحيطنا العديد من العجائب العلمية التي يقف أمامها العقل حائرًا متعجبًا من تفسيرها وكتاب الله الكريم ذكر جلها وتخطى فيها حدود وإمكانيات العقل البشري ومنها ما وقفت عليه في بحثي حول قصة أهل الكهف التي تعد من أكبر وأقوى الاعجازات العلمية إلى الآن .ولكن حاولت بمعرفتي المتواضعة أن أصل إلى القليل من تفسير أصحاب الكهف وأضع بصمة على حقائق علمية فسرت بقاءهم أحياء, وحاولت استخدامها في المجال الطبي بتوفير غرفة علاجية تحتوي على أسرة ببعض مواصفات كهف الرقيم .فوضعت فرضية تقول: إذا افترضنا أنه باستطاعتنا توفير سرير يحتوي على تربة كهف الرقيم , ويحرك المريض بصورة آلية , فإنه يمكن للمريض (بمشيئة الله تعالى) أن يبقى على قيد الحياة لفترة طويلة دون تقرحات.
ومن ثم قمت بالبحث في هذا الموضوع باختلاف المصادر. فلجأت بدايةً إلى كتاب الله عز وجل وقراءة سورة الكهف, ومن ثم قمت بعمل استبيان للبحث وتوزيعه على جميع الطبقات,واتصلت على عدد من الشيوخ والمفسرين من الجامعة الإسلامية وخارجها لجلب معلومات منهم حول الإعجاز العلمي في قصة أصحاب الكهف,ونصحني احد المشايخ بالذهاب لمكتبة الحرم النبوي الشريف وقد فعلت ذلك, ولجأت لسؤال مختصين في مجال الكيمياء والجيولوجيا لمعرفة العناصر المتواجدة في تربة الكهوف والتي يمكن أن تكون من أسباب استمرارية حياة أهل الكهف طوال هذه المدة دون إصابتهم بالأمراض. وبما أنني لم استطع السفر إلى الأردن وأخذ عينات من تربة الرقيم وذلك للظروف السياسية الحاصلة في الدول العربية , فقمت برحلةٍ استكشافية إلى مدينة مكة المكرمة والصعود إلى جبل النور حيث غار حراء وأخذ عينتين من تربة غار حراء وتسليمها لأحد منسوبي هيئة المساحة الجيولوجية في مدينة جدة الأستاذ/ هتان بدوي وذلك لإجراء التحاليل الكيميائية للتربة وتحديد تركيزات العناصر الموجودة بها. ومن ثم قمت بالمقارنة بين العناصر التي اكتشفناها في تربة غار حراء مع العناصر التي اطلعت عليها من المراجع في تربة كهف الرقيم.وقد قمت بعمل نموذج مصغر يوضح حركة السرير الآلية. ومن النتائج والاستنتاجات التي توصلت إليها من خلال بحثي أن أغلب عناصر تربة كهف الرقيم موجودة في تربة غار حراء.
وبهذا الاستنتاج يمكننا أن نوفر التربة التي تستطيع بمشيئة الله أن تحمي مرضى الغيبوبة الطويلة أو العميقة من التقرحات , وبما أن جلب التربة ووضعها تحت المرضى أمر شاق ويصعب تنفيذه فإنه من الممكن تصنيع فُراشات تُشبع أليافها بالعناصر المفيدة الموجودة في الكهف والغار, وأهمها: ( اليورانيوم والثوريوم والمغنسيوم والكالسيوم) لها تأثير كبير في التعقيم وحفظ اللحوم. ولله الحمد بعد هذا البحث أستخلص أنه يمكن تطبيق المشروع على أرض الواقع بعمل السرر المتحركة آلياً ذات اليمين وذات الشمال وللأعلى وللأسفل لتحريك الدورة الدموية للمريض, والمفارش المشبعة أليافها بهذه العناصر. وهذا يساعد أغلب الممرضات الأجنبيات اللاتي تقل لديهن القدرة على تقليب المريض أو تغيير فرشه باستمرار؛ فالمفارش المشبعة بتلك العناصر لها قابلية في البقاء أطول من الغير مشبعة, وكذلك السرر الآلية تغنيهن عن تقليب المريض.
ترجمة خاصة لموقع صفحات مشرقة