عبدالله أحمد باهيثم
السيرة الذاتية
مولده ونشأته:
تقاسمت مدينتا مكة والطائف طفولته، جامعا بين التدريس والاحتراف الصحافي. انبثق كشاعر موهوب يجيد ببراعة كتابة القصيدة التناظرية في كلاسيكيتها.
يعتبر أحد الصعاليك/ العمالقة الذين مروا بالمشهد الثقافي والصحافي في بلادنا على مدى الثلاثة عقود الماضية ، وتركوا نغمة في الايقاع ، وصليلا ما زال يرن في الشعاب والأودية، بل وحتى أقاليم أرواحنا.
المؤهل العلمي:
– بكالوريوس اللغة الانجليزية بكلية التربية جامعة الملك عبد العزيز شطر مكة ( جامعة أم القرى حاليا)
الخبرات العملية:
– معلم لغة الانجليزية منذ عام 1399 هـ
– عمل في أواخر السبعينيات الميلادية محررا للشؤون الثقافية في جريدة مكة ( الندوة)
– عمل في القسم الثقافي بمجلة اقرأ عام 1985
– رأس القسم الثقافي بصحيفة البلاد برفقة الناقد فايز أبا
– أشرف على ملتقى قراءة النص بنادي جدة الأدبي 1989 – 1991م
اعماله:
– في عام 1399هـ اجازت له وزارة الاعلام ديوانا عاميا
– ديوان ( وقوفا على الماء )
– مسودة مشروع عمل روائي لم يكتمل ، يوثق الحياة الاجتماعية في منطقة الحجاز في فترة تاريخية قديمة
– نصوص قصصية متناثرة بين أعمدة المقالات التي كان آخرها عموده ( خندق ) في جريدة الرياض .
– ترجمة بعض القصص الأجنبية.
وفاته:
برحيل عبد الله باهيثم في 1 اكتوبر 2002 ، أطلقنا عليه وصف ( مدير مدرسة المشاغبين) في الصحافة الثقافية ، إذ انطوت صفحة هادرة لقامة صحافية شاهقة، لم يمكنها الواقع والمحسوبيات وأشياء أخرى من أن تطل بكامل بهائها. قامة سيظل هديرها عاليا كلما روجعت تجربة الصحافة الثقافية وحركة الحداثة في فترة الثمانينيات الميلادية .
ترجمة خاصة بموقع صفحات مشرقة من اعداد الاستاذ الروائي محمود تراوري