طاهر عبدالرحمن زمخشري

مؤسس اول فرقة موسيقية سعودية

السيرة الذاتية

شاعر سعودي ولد بمكة عام 1906 وتوفي في 20 يوليو 1987. أحد المبدعين البارزين في مجال الأدب وخصوصاً الشعر، فيالمملكة العربية السعودية، ومنطقة الحجاز تحديداً، فيعد الزمخشري من الجيل الأول الذين أسسوا حراكاً إبداعياً في السعودية، سواء في المجال الأدبي أو الإعلامي، أنهى دراسته في مدارس الفلاح عام 1349 هـ وعمل منذ عام 1350 هـ في الوظائف الحكومية حتى استقر به الحال في دار الإذاعة. عرف بلقب (بابا طاهر)  لاهتمامه بأدب الطفل وقدم برنامجا إذاعيا يحمل الاسم ذاته.

أنشأ أول مجلة أطفال سعودية، مجلة الروضة، وكان أول عدد لها في تاريخ 17 سبتمبر 1959 م، ولكن لم تستمر طويلا، وتوقفت بعد 27 عدد بتاريخ 12 مايو 1960متوفي في 20 يوليو 1987.

مشواره الإعلامي

– ساهم في تأسيس الإذاعة السعودية وعمل بها عام 1369 هـ مذيعاً ومعداً ومراقباً، وأشتهر ببرنامجه الموجه للأطفال (بابا طاهر) وببرنامج (روضة المساء)،

– قام بتأسيس أول فرقة موسيقية في المملكة العربية السعودية ساهمت في تقديم الأناشيد الوطنية والموسيقى بالإذاعة

– أصدر أول مجلة ملونة متخصصة في المملكة العربية السعودية بتشجيع من الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وهي مجلة الروضة التي صدرت في مكة المكرمة يوم الخميس 1379/3/14 هـ الموافق 17/9/ 1959م، والتي أسهم في تحرير مواد المجلة من الأدباء ( عبد الغني قستي، إبراهيم علاف، محمد عمر توفيق، محمد عبد الله مليباري، عباس غزاوي، حامد مطاوع، أحمد السباعي، عبد الحميد عنبر، عزيز ضياء، صالح جلال) ومن النساء ( حياة عبد الحميد عنبر )

– ترأس الزمخشري تحرير جريدة البلاد السعودية لمدة عام واحد.

شعره

يقول في إحدى قصائده:

 

الشعر الغنائي

كتب الراحل طاهر زمخشري عدد من النشيد الديني والعاطفية والمنولوج، ووصل عدد أغانيه لقرابة 200 أغنية، فغنى له طلال مداح قصيدة سلام لله يا هاجرنا، وكانت من ألحان غازي علي،

ومن أغنياته:

(سلام لله) و(أسمر حليوه)و(خاصمت عيني من سنين) لفنان العرب محمد عبده و(أسمر يازين)، وتغني من شعر الزمخشري كلاً من الفنانين طارق عبد الحكيم وغازي علي وعمر كدرس وطلال مداح ومحمد عبده وعبد المجيد عبد الله وابتسام لطفي، إضافة لعدد من الفنانات العربيات منهم هناء الصافي وعايدة بو خريص.

جوائز وأوسمه

حصل الراحل طاهر زمخشري على عدد من الجوائز والأوسمة منها

– وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة من الجمهورية التونسية عام 1966م،

– وسام الثقافة التونسية عام 1394 هـ،

– حصل على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 1404 هـ من المملكة العربية السعودية.

من أعماله

  • أحلام الربيع 1946 م وكان الديوان الأول (يقال بأنه أول ديوان سعودي مطبوع.
  • همسات 1372 هـ.
  • أنفاس الربيع 1955 م.
  • أصداء الرابيه 1957 م.
  • أغاريد الصحراء 1958 م.
  • على الضفاف 1961 م.
  • ألحان مغترب 1961 م.
  • عودة الغريب 1963 م.
  • في الطريق 1382 هـ.
  • معازيف الأشجان 1976 م.
  • لبيك 13388 هـ.
  • حبيبي على القمر 1389 هـ.
  • نافذة على القمر 1390 هـ.
  • العين بحر – بحث حول مانظمه الشعراء في العين 1970 م.
  • رباعيات صبا نجد 1393 هـ.
  • الشراع الرفاف 1974 م.
  • حقيبة الذكريات 1397 هـ.
  • على هامش الحياة – قصص.
  • مع الأصيل – تأملات ودراسات نفسية.
  • إليها – شعر
  • أغاريد المذياع – شعر.
  • ليالي ابن الرومي – دراسة.
  • أقوال معبثرة – شعر.
  • أحلام.
  • ورمضان كريم.
  • عبير الذكريات (إصدار خاص من تهامة للتوزيع)
  • من الخيام 1389 ه،.
  • بكاء الزهر.
  • أوراق الزهر.

كُتب عنه

قال عن نفسه:

استهل الشاعر الراحل (طاهر زمخشري) قصيدته التي ألقاها بين يدي حفل تكريمه بمناسبة فوزه بجائزة الدولة التقديرية سنة 1405 هـ . حيث قال:

 (أنا طاهر زمخشري، المعروف كما قيل عني، كومة من الفحم سوداء تلبس ثياباً بيضاء، تقول شعراً قصائده حمراء وخضراء وصفراء، فمن قصائدي البيضاء أن أغني للحب، وأن أغني للوفاء كما عشت في مشواري الطويل …. ) 

وفاته:

توفى في جدة عام 1987 م رحمه الله – وكان شاهداً على أحلام مبكرة لتأسيس مجتمع مدني ، يبدأ من الطفل ولا تحده نهايات . 

المصدر

مقال للاستاذ محمود تراوري

كن أول من يترك تقييم إلى “طاهر عبدالرحمن زمخشري”