الكابتن محمد عابد عبدالجواد
السيرة الذاتية
بداية النجومية :
كانت البداية الفعليه لنجومية الكابتن محمد عابد عبدالجواد في نهاية السبعينات حين شارك المنتخب السعودي لفئة الشباب في دورة ودية في مدينة دبي بالامارات وقد قدم محمد عبدالجواد مستوى رائع في تلك البطولة الامر الذي جعل المدرب البرازيلي مانييلي بالاستعانه بمحمد عبدالجواد في المنتخب الاول في التصفيات النهائيه لكاس العالم 1972 م وقدم محمد عبدالجواد أفضل مستوياته في تلك الفترة والتي نالت على إشداة الجمهور الرياضي بكافة ميوله فكانت تلك البداية والانطلاقة لهذا النجم الدولي الكبير في رحلته الدولية المظفرة . و كان لقاء منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي في أواخر عام 1981م الذي أقيم على استاد الأمير فيصل بن فهد ضمن التصفيات النهائية عن قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم أول لقاء رسمي للظهير الطائر عبدالجواد مع الأخضر في مشواره الكروي وقدم محمد عبدالجواد مستوى رائعا وعطاء كبيرا ولم ترهبه السمعة الكبيرة التي يتمتع بها نجوم الكرة الكويتية والمتراصين في خط المقدمة فجاسم يعقوب وفيصل الدخيل وفتحي كميل والعنبري عجزوا عن تجاوز عبدالجواد بل انه تفوق عليهم كثيرا في كثير من الألعاب فهاجم محمد عبدالجواد بمهارة ودافع بقوة عن العرين الأخضر.
إنجازات وإسهامات :
بعد بروز عبدالجواد مع الأخضر في التصفيات النهائية لكأس العالم عن قارة آسيا 1982م وتقديمه لأفضل المستويات في المباريات 6 التي خاضها الأخضر ضد الكويت والصين ونيوزلندا اصبح مركز الظهير الأيسر حكرا عليه فلم يستطع أي من اللاعبين ابعاده عنه وظل ابو عابد محافظا على تألقه بل ان مستواه يتطور بين مباراة الى أخرى ولم يؤثر عليه الحالة الفنية المتردية للأهلي .
رحلة عبدالجواد مع الأخضر كانت رائعة ومشوقة فطوال مشواره الكروي المميز مع المنتخب والتي بدأت في أول الثمانينات الميلادية وانتهى بعد المشاركة المشرفة للأخضر في كأس العالم 1994م التي اقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية وقد حصل عبدالجواد على جائزة أفضل للاعب في مباراة بلجيكا وكان عبدالجواد قائد المنتخب في تلك المباراة ويضل عبدالجواد أحد أعمدة المنتخب التي لا يمكن الاستغناء عنها مهما كانت الظروف فعبد الجواد كان اللاعب الذي اتفق عليه كل المدربين . كان عبدالجواد ضمن كوكبة النجوم التي حققت لمنتخبنا الوطني الانجازات الرائعة التي لا يمكن ان تنسى فتأهل لاولمبياد لوس انجلوس والحصول على كأس آسيا مرتين أعوام 1984 و1988م وبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخ الرياضة السعودية كان فيها ابو عابد حاضرا ومميزا ونجما كبيرا صال وجال وقدم أحلى العروض وأفضل المستويات.
أفضل أهدافه :
عرف عن عبدالجواد قدرته على احراز الأهداف الجميلة بفضل قدرته على التصويب القوي والمركز من مسافات بعيدة وكان له عدد من الأهداف الجميلة التي لا يمكن للمتابع الرياضي ان ينساها أبرزها هدفه في مرمى المنتخب الكاميروني ضمن البطولة الأفروآسيوية للمنتخبات فقد أطلق عبدالجواد في تلك المباراة صاروخا بعيد المدى لم يرها حارس الكاميرون الا وهي تعانق شباكه.
و كذلك هدفه على قطر في أمم آسيا 1984 وعلى العراق في بطولة كأس العرب في يوليو 1405 هـ بالطائف .
حفل إعتزاله :
قدم محمد عبدالجواد مع نادي الاهلي مستويات رائعه وراقيه رغم الحاله التي كان عليها نادي الاهلي في تلك الفترة إلى ان تلك الظروف لم تبعد نادي الاهلي عن الذهب فقد حقق محمد عبدالجواد مع نادي الاهلي كأس الملك 1403 هـ
والدوري عام 1404 هـ و كأس الخليج عام 1405 هـ وهو من أبزر النجوم إن لم يكن أبرزهم في تاريخ نادي الاهلي . ومن باب رد الجميل و بعد ان قرر النجم الكبير محمد عبدالجواد اعتزال الكرة بعد التألق والبروز في نهائيات كأس العالم 1994م والوصول لدور ال16 تكفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل ونجله الأمير محمد العبدالله الفيصل باقامة حفل اعتزال للظهير الطائر محمد عبدالجواد عام 1415 هـ . وشارك فيها عدد من نجوم الكرة المحلية والعربية أمام المنتخب النيجيري المرصع بالنجوم أمثال اوكتشيا اومكاش وغيرهم .
بعد الاعتزال :
بعد ان اعتزل عبدالجواد الكرة توقع الجميع ان يتجه للتدريب أو التحكيم لكنه رفض اقتحامها وسلك طريقاً آخر وهو جلب لاعبين من أوروبا وأمريكا الجنوبية للأندية الراغبة في التعاقد معهم واتجاه عبدالجواد هذا يعود لتمتعه بعلاقات رائعة مع كثير من المكاتب في العالم فضلا عن اجادته التحدث بعدة لغات منها البرتغالية والانجليزية.