د. عبدالحفيظ يحيى خوجة
السيرة الذاتية
التعليم:
– تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس مكة المكرمة، وتخرج من مدرسة العزيزية الثانوية في عام 1969
– حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة عام 1977، من جامعة القاهرة.
– أمضى في مستشفيات القصر العيني بمصر تدريبه في سنة الإمتياز للطب.
– حصل على درجة الزمالة العربية ( الدكتوراة ) في طب المجتمع في عام 2000.
تلقى عدة دورات في مجالات مختلفة من الطب، منها:
- دورة المناظير في الجهاز الهضمي
- دورة إكلينيكية في العلاج بالإبر الصينية
- شهادة التخصص في علاج الإدمان بالإبر الصينية من الجمعيّة الأمريكيّة القوميّة للعلاج بالإبر الصينية
- دورة في إدارة المستشفيات
- دورة الإشراف ومنهج التحليل الإحصائيّ
- دورة في طرق البحث العلمي للدراسات الصحيّة
- شارك في ورشة عمل ” الحلول البيئية والصحية لمشكلة النفايات الطبية ” مع الشركة السعودية لمشاريع البيئة.
- شارك في ورشة عمل ” الطب المبني على الأدلة والبراهين “.
- شارك في الدورة التدريبية للاسعافات الأولية بعنوان ” أنت المنقذ ” (2013-09-24).
- شارك في ورشة العمل حول ” تنمية الأمان الأسري ” (2013-09-04 , 06 CME).
الخبرات المهنيّة :
بدأ حياته العملية في وزارة الصحة السعودية كطبيب مقيم في مستشفى جياد بمكة المكرمة، ثم في مستشفى الملك فهد بجدة، ثم طبيبا أخصائيا ثم استشاريا في طب المجتمع في نفس المستشفى.
عمل في عدة مناصب فنية وإدارية خلال رحلة عمله التي امتدت ثلاثة وثلاثين عاما، منها:
– مدير قسم التقارير الطبية ، مستشفى الملك بجدة.
– مدير قسم العيادات الخارجية ، مستشفى الملك بجدة.
– نائب مدير المستشفى، مستشفى الملك بجدة.
– مساعد مدير المستشفى للشئون الادارية، مستشفى الملك فهد بجدة.
– مشرفا على أعمال لجنة السجلات الطبية والاحصاء الطبي ، مستشفى الملك بجدة.
– طبيبا مقيما في عيادة الطّبّ النّفسيّ ، مستشفى الملك بجدة.
– رئيس البعثات الطبية في الحج، على مدى سبع سنوات متتالية.
– مدير الخدمات الطبية، مستشفى الملك عبد العزيز بجدة.
– ممثلا عن المستشفى في برنامج النظام المعلوماتي الصحي بمجلس تطوير الخدمات الصحية بمنطقة مكة المكرمة
– عضو بالمجلس الاستشاري لبرنامج الدراسات العليا لطب الأسرة والمجتمع.
– مشرفا عاما على الموقع الألكتروني لمستشفى الملك فهد بجدة.
– سكرتير عام ومقرر المجلس الطّبّيّي ، مستشفى الملك بجدة (حتى الآن).
– رئيس لجنة اختيار الموظف المثالي ، مستشفى الملك بجدة (حتى الآن).
– مشرفا عاما على مركز المساعدية الطبي التخصصي، مستشفى الملك فهد بجدة (حاليا).
-استشاري طب المجتمع بمستشفى الملك فهد، بجدة
-استشاري طبي، بصيدلية المجتمع
الخبرات التعليمية :
– محاضر “غير متفرغ” في برنامج التعليم الصحّي في مدارس المنطقة .
– محاضر في العديد من الندوات الخاصة بمكافحة التدخين .
– مدير التحرير لمجلّة أصدقاء المرضى بالمنطقة باسم ( توعية صحّة ).
– محررا طبيا في مجلة “صحتك” بجريدة الشرق الأوسط.
– المشاركة في برامج التعليم والتثقيف الصحي للمجتمع في الإذاعة السعودية منذ عام 1407 هـ
ومنها :
– برنامج المجلة الطبّيّة : تصدر أسبوعياً ، مدتها ½ ساعة في إذاعة جدة.
– برنامج عيادة الإذاعة : برنامج أسبوعيّ ، مدته ساعة واحدة ، يبث على الهواء مباشرة في إذاعة جدة.
– برنامج عيادة الصائم : موسميّ ، مدته 15 دقيقة ، يوميًّا في إذاعة جدة.
– برنامج عيادة الحاج : موسميّ ، مدته 15 دقيقة ، يوميًّا في إذاعة جدة.
الأنشطة :
– عضو لجنة أصدقاء المرضى بجدة.
– مدير تحرير مجلّة أصدقاء المرضى بالمنطقة باسم ( توعية صحّة ).
– رئيس لجنة السّجلّات الطّبّيّة .
– رئيس لجنة مراجعة السّجلّات الطّبّيّة .
– رئيس لجنة الإحصاء الطبي .
– رئيس لجنة التقييم واللجنة المنظّمة لمهرجان الأعياد في المستشفى .
– رئيس لجنة اختيار الموظف المثالي ، مستشفى الملك بجدة (حتى الآن).
– سكرتير عام ومقرر المجلس الطّبّيّ في المستشفى .
– عضو لجنة الجودة النوعية المستمرّة .
– عضو لجنة مكافحة العدوى .
– عضو اللجنة الاستشارية العليا.
-محرر طبي، بصحيفة الشرق الأوسط
-كاتب و مقدم برامج طبية، إذاعة جدة
العضويّات :
* مسجّل في الهيئة السّعوديّة للتخصّصات الصحّية ( # 01-R-M-5467 )
* عضو الجمعية السّعوديةّ لطب الأسرة والمجتمع .
* عضو لجنة أصدقاء المرضى بجدة .
* عضو الجمعية السّعوديّة للأذن و الأنف و الحلق .
* عضو الجمعية السّعوديّة لضغط الدم .
* عضو الجمعية السّعوديّة الخيرية لأصدقاء مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية .
* عضو جمعية الإنترنت السّعوديّة.
* عضو اللجنة الاستشارية لبرنامج الرعاية الصحية.
* المسئول الاعلامي بالمركز العربي للثقافة والاعلام التابع لجامعة الدول العربية.
-عضو مجلس إدارة FEXC
أوراق بحث وعمل :
1- دراسة تقويمية للجهات المقدمة لبرامج التثقيف الصحي بالبعثات الطبية الأجنبية لموسم حج 1415 هـ.
2- تقييم معارف ومواقف الحجاج وممارساتهم حول المشاكل الصحية الموسمية.
3- وبائية مرض السكر لدى المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية عام 1415 هـ بمدينة جدة.
4- دراسة الخصائص الاجتماعية والديموغرافية لحالات الإدمان التي تم تنويمها بمستشفى الأمل بجدة.
5- دراسة الخصائص الاجتماعية والديموغرافية للمرضى المنومين بمستشفى الملك سعود للحميات بجدة.
6- التثقيف الصحي في الحج: دراسة أجريت خلال موسم حج عام 1415 هـ.
7- مكافحة الأمراض السارية في مدينة جدة: تقرير قدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الزمالة العربية في طب المجتمع.
8- نظم المعلومات الصحية: تقرير قدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الزمالة العربية في طب المجتمع.
9- الإدمان والصحة النفسية: تقرير قدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الزمالة العربية في طب المجتمع.
الندوات والمؤتمرات التي شارك فيها :
1. الندوة التعريفية لبرنامج المدن الصحية بمنطقة بالباحة.
2. الدورة العلمية الثانية لجراحة الجيوب الأنفية بالمنظار.
3. فعاليات أسبوع التمريض سنويا.
4. فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين.
5. فعاليات يوم الربو العالمي.
6. فعاليات ندوة الضمان الصحي التعاوني بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.
7. فعاليات الندوة العلمية الطبية حول “دور الطبيب في مكافحة التدخين.
8. الدورة العلمية الأولى لجراحة الجيوب الأنفية بالمنظار.
9. المؤتمر العالمي للسمعيات.
10. فعاليات اليوم المفتوح للربو.
11. اليوم العالمي للتمريض.
12. فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية.
13. الندوة العالمية لأمراض صمامات القلب.
14. ندوة إدارة الجودة الصحية.
15. اليوم العالمي للصحة النفسية.
16. اليوم العالمي للإيدز.
17. المؤتمر الدولي لأمراض الأنف والجيوب الألفية.
18. الندوة الوطنية الأولى لتأهيل المعاقين.
19. مؤتمر الطائف الوطني السابع لداء السكري (2013-03-25 , 24 CME).
20. مؤتمر تشخيص وعلاج أمراض الثدي (2013-04-02 , 09 CME).
21. مؤتمر جراحة العمود الفقري ذات التدخل الجراحي البسيط (2013-01-03 , 15 CME).
22. مؤتمر المستجدات في أمراض العمود الفقري (2013-02-10 , 15 CME).
23. دورة منهجية التخطيط الصحي (2012-05-05).
24. دورة برنامج الغذذ الصماء الجزء I (2012-04-02).
25. مؤتمر زراعة الاسنان (2011-02-23 , 22 CME).
26. المؤتمر السعودي لضغط الدم (2010- 02-22 , 22 CME).
27. الأسبوع الخليجي الوقائي لصحة الفم والأسنان (2010-03-27).
28. اللقاء العلمي السادس لجراحة الوجه والفكين (2010-03-15 , 30 CME).
29. متحدث ومحاضر في العديد من المؤتمرات الطبية.
30. رئيسا للجنة الاعلامية في العديد من المؤتمرات والمناسبات الطبية
31. رئيسا للجلسات العالمية في العديد من المؤتمرات والندوات الطبية.
32. رئيس الملتقى الثاني (المؤتمر الثاني) للسمنة والسكري 26-28-أبريل 2014
شكر وتكريم :
– خطاب شكر وتقدير من المرحوم سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس الأعلى لشئون الشباب نظير المشاركة في برنامج مكافحة الإدمان .
– خطاب شكر من الأمير ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة .
– شهادة الأداء المثاليّ من مستشفى الملك فهد بجدة .
– درع { أفضل دكتور للسنة 1409 هـ} من الشئون الصحّية لمنطقة جدة.
– ميدالية اليوم العالمي لمرض فقدان المناعة الإيدز لعام 1993. وكان شعاره “حان الوقت لإيقاف مرض فقدان المناعة “.
– ميدالية ” بيت الشبابّ ” بجدة.
نبذة مفصلة عن الدكتور عبدالحفيظ يحيى خوجة
النشأة
لقد نشأت في بيت علم ودين وأدب مع أجدادي رحمهم الله ووالدي أطال الله في عمره، وتتلمذت على أيدي مدرسين كانوا من حفظة كتاب الله وقراء معتمدين في إذاعة المملكة العربية السعودية ومنهم المرحوم الشيخ جميل آشي والشيخ محمد عيد. فكان لذلك أثر واضح في صقل شخصيتي القيادية الجادة ومخافة الله في العمل وحبي للخير مع الآخرين.
لقد كان لي الحظ الكبير في أن أتتلمذ على أيدي اثنين من المدرسين الضليعين في اللغة العربية وهما الدكتور / فؤاد سندي أطال الله في عمره والأستاذ / إبراهيم بندقجي رحمه الله وكانت نتيجة ذلك تعلقي باللغة العربية الجميلة وتميزي بالإلقاء الجيد للقصائد والمقالات والخطب.
كان من ضمن زملاء الدراسة الذين اعتز بهم، حيث استمرت تلك الزمالة وامتدت لمرحلة الدراسة الجامعية في كلية الطب بجامعة القاهرة، كل من البرفيسور حسن فارسي أستاذ جراحة المسالك البولية، الدكتور عدنان مزروع مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة وعميد كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز سابقا، والدكتور علي عبد الغني بخش أستاذ علوم البحار بجامعة الملك عبد العزيز.
لقد تخرجت من ثانوية العزيزية بمكة المكرمة وكان مديرها المرحوم الأستاذ سليمان الشبل الذي أدين له بالكثير في تفوقي الدراسي في تلك المرحلة، ومما أتذكره في هذا المجال أنه استدعاني لمكتبه يوما وأنا طالب في الثانوية العامة – علمي، وكان غاضبا مقطب الجبين لأني خيبت ظنه فيّ وكان ترتيبي الثاني في امتحان أحد الشهور بعد أن كنت احصل على الأول في كافة الامتحانات الشهرية، وأخذ علي عهدا بأن أحافظ على المستوى المعهود مني.
الأجازة السنوية
لقد تعودت أن أقضي أجازتي السنوية في التحضير للعام الدراسي المقبل وذلك بالحصول على كتب السنة الدراسية التي سأنتقل إليها إما من المدرسة أو من أحد الطلبة بعد نجاحهم في تلك السنة، وأظل أتصفح الأبواب والفصول كتابا تلو الآخر الى أن يبدأ العام الدراسي الجديد. وكان ذلك أحد عوامل تفوقي الدراسي.
هوايتي القراءة الحرة
لقد قرأت، وأنا إبن السادسة عشر من العمر، لمعظم الكتاب والأدباء في العالم العربي أمثال مصطفى لطفي المنفلوطي (جميع مؤلفاته)، العقاد (جميع مؤلفاته)، الرافعي، العواد ، يوسف السباعي، سيد قطب، باشماخ، طه حسين، عزيز ضياء، يحيى توفيق، د. القباني (جميع مؤلفاته الطبية). وحتى المعلقات السبع.
رحلتي لدراسة الطب
وصلت الى القاهرة والتحقت بكلية الطب بجامعة القاهرة في العام الدراسي 1969-1970 وتخرجت منها في يونية 1977، كان من أكثر أساتذتي في الطب تأثيرا علي د. حيدر غالب رئيس قسم علم الأدوية، د. أحمد طه أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة، د. حسن حمدي أستاذ علم الوظائف وعميد كلية الطب ثم رئيس جامعة القاهرة.
وكان ممن أعتز بهم في المكتب التعليمي بالسفارة السعودية بالقاهرة الأستاذ أحمد المانع (مدير المكتب) والدكتور سعود زبيدي.
بداية الحياة العملية
التحقت بالعمل في وزارة الصحة بعد عودتي من الدراسة وعينت طبيبا عاما في المستشفى العام بجدة (واطلق عليه اسم مستشفى الملك فهد بجدة فيما بعد). إلا أن المستشفى كان لا يزال تحت الانشاء، فكلفت بالعمل في مستشفى باب شريف المركزي بجدة.
فرحت في بداية الأمر كثيرا حيث أنني سأعمل في المستشفى المركزي وأطلع على الحالات المرضية المعقدة، إلا أن فرحتي لم تدم طويلا فقد تبددت مع أول أيام للعمل بل مع أول ساعة من ذلك اليوم. فكوني خريجا مستجدا يحمل الكثير من الاحلام والآمال ليحققها، صدمت بما شاهدت من طريقة العمل والتعامل في ذلك المستشفى بالرغم من أنه يضم نخبة من الأطباء الأكفاء الذين حققوا نجاحات كبيرة في مهنتهم وتخصصهم فيما بعد عندما انتقلوا الى مستشفيات أخرى.
توجهت بطلب، لا فصال فيه، الى مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الغربية (كما كانت تسمى سابقا) أطلب فيه النقل أو التكليف بالعمل في إحد مستشفيات مكة المكرمة ، مسقط رأسي وسكن أهلي وأصدقائي وأساتذتي. وقد لقي طلبي القبول.
الطب في الثمانينات بمكة المكرمة
إلتحقت بالعمل في مستشفى أجياد المجاور للحرم المكي الشريف، وكانت فرصة ثمينة بالنسبة لي أن أعمل بين أهلي وأقاربي وجيراني لأرد لهم شيئا من الجميل والمعروف لأن أهل مكة في ذلك الوقت كانوا جميعهم يشكلون أسرة واحدة.
ومن الذكريات التي لا أزال أحملها في ذاكرتي أنني كنت أقوم بالكشف الطبي على المريض الواحد مرتين في اليوم، المرة الأولى في الصباح قبل أن يبدأ عمله والثانية في المساء قبل أن يعود الى بيته، وفئة أخرى من المرضى يطلبون الكشف الطبي وخاصة معرفة ضغط الدم مرة قبل الصلاة والثانية بعد الصلاة ( وكأنهم يختبرون قوة دعوتهم أثناء الصلاة ومدى استجابة الله لدعواتهم).
عهد جديد في مستشفى الملك فهد بجدة
ومع افتتاح العمل بالمستشفى كنت من أوائل الأطباء السعوديين العاملين فيه، والذين لا يزيد عددهم عن عدد أصابع اليد الواحدة، وكان منهم د. هاني مرداد رئيس قسم الجراحة والأستاذ سهيل البنا مدير المستشفى.
وكمستشفى حديث يدار من قبل فريق طبي وفني من الصين الوطنية، وضعت للمستشفى أنظمة حديثة لم يسمع بها المواطنون من قبل وهو نظام الاحالة والكشف بالمواعيد. وحيث أنني كنت من المتحمسين للارتقاء بالخدمات الصحية وتطبيق الأنظمة الحديثة، فقد عينت مديرا للعيادات الخارجية والتقارير الطبية ورئيسا للجنة السجلات الطبية بالمستشفى.
ومن هنا كان العهد الجديد في نظام الخدمات الطبية بهذا المستشفى فقط ومثيلاته الأربعة الأخر بالمملكة.
ومما أعتز وأفتخر به كطبيب ومسئول سعودي أنني استطعت خلال سنتين من العمل في العيادات أن أنجح في توعية أفراد المجتمع وتعريفهم واقناعهم بقبول هذه الأنظمة الجديدة بعد أن كان الناس معتادين الذهاب الى الطبيب في أي يوم بل في أي ساعة يشاؤون الكشف فيها. واستطعت أن أجعلهم يفرقون بين الفترة الصباحية والأخرى المسائية في مواعيد الكشف عند الأطباء.
جائزة أفضل طبيب
ومن هنا ولأعمال وانجازات عديدة في مجال الأنشطة العلمية والتوعية الصحية الجماهيرية ، حصلت على وسام أفضل طبيب في مدينة جدة عام 1409 في حفل أقيم بمناسبة اختتام فعاليات الأسبوع الصحي لذلك العام.
دكتوراة بجدارة وتحدي
الانخراط في العمل الاداري قد يشد الانتباه في بعض الأحيان عن مواصلة الدراسات العليا في الوقت المناسب. وهذا ما حصل معي.
لقد عشت في ممارسة العمل الاداري الطبي بالمستشفى لعدة سنوات، وكان من أكثرها نجاحا وعطاء تلك التي قضيتها إبان إدارة الدكتور أحمد عاشور للمستشفى. وأعتبر نفسي سعيد الحظ أن أعمل معه واكتسب من خبرته وحنكته الادارية بعض الشيء.
ويعتبر د. أحمد عاشور مدرسة نادرة في فن الادارة بما أنعم الله عليه به من شخصية قيادية نادرة وعلاقات اجتماعية متنوعة وحب كبير من المواطنين والمسئولين.
فالعمل معه وتحت مظلة قيادته يعتبر متعة وفرصة لا تعوض.
وهذا مما كان سببا في تأخري في الالتحاق بالدراسات العليا.
وجاء الوقت الحاسم لاتخاذ قرار ترك العمل لمواصلة الدراسة في مجال طب المجتمع.
وكان من حسن حظي أيضا أن الدراسة داخل المملكة فكنت أشارك في العديد من الأنشطة العملية والتوعوية في المستشفى خلال دراستي.
طب واعلام
فوجئت في أحد الأيام من عام 1407 باستدعائي للمثول بمكتب المدير العام للشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة المرحوم د. عدنان جمجوم، ولا أدري ما السبب!
وأثناء المقابلة ، إذا به يطلب مني القيام باعداد وتقديم برنامج طبي مدته نصف ساعة مرتين في الأسبوع بإذاعة المملكة العربية السعودية، وسوف يكون العمل بالتناوب معه أسبوعا بعد أسبوع.
لم يطل النقاش كثيرا، لأنني وافقت على الفور، فذلك يحقق أحد هواياتي منذ الصغر. فقد كنت دائم المشاركة في الاذاعة المدرسية أثناء دراستي ما قبل الجامعة.
وشاركت في بعض البرامج بإذاعة صوت العرب خلال دراسة الطب في مصر.
ومنذ التحاقي بالعمل كطبيب وأنا دائم الكتابة بمقالات طبية مختلفة في الصحف المحلية.
ومن هنا بدأت رحلتي في الاعلام الصحي بالاذاعة السعودية في برنامج “المجلة الطبية” ثم في برنامج “عيادة الاذاعة” وهو من البرامج التي تبث على الهواء مباشرة، وهناك برامج أخرى موسمية كبرنامج عيادة الصائم في شهر رمضان وبرنامج عيادة الحاج في موسم الحج.
وخلال ذلك استهواني العمل في التلفزيون السعودي فقدمت برنامج “من أجل صحتك” .
واستمرت رحلتي في الاعلام الصحي، فرشحت من قبل مدير الشئون الصحية بجدة ورئيس لجنة أصدقاء المرضى د. سمير لنجاوي بأن أكون مسئولا عن تحرير أول مجلة صحية تصدرها لجنة أصدقاء المرضى بجدة ويرأس تحريرها الأستاذ عبد الله الخشرمي.
رحلتي في الاعلام الصحي لم تنتهي بعد فقد ألتحقت بالعمل كأحد ثلاثة مسئولين تحرير لـ “مجلة صحتك” بجريدة الشرق الأوسط، ولا زلت مستمرا في ذلك.
كما أن رحلتي العملية في مجال الطب لا تزال مستمرة بمستشفى الملك فهد بجدة حتى لحظة تحرير هذه السطور المعدودة والمقنضبة من سيرتي الذاتية طبيبا وإعلاميا صحيا.
وأرجو ممن يقرؤها بعد رحيلي أن يقرأ الفاتحة على روحي ويذكرني بما أستحقه.
ترجمة خاصة بموقع بموقع صفحات مشرقة مرسلة من الدكتور د. عبدالحفيظ يحيى خوجة